نصح الأطباء في شبكة “الصحة في الحياة” الألمانية بعدم كبح رغبة الطفل في الحركة خلال عامه الأول، لأن الحركة تساعد على تقوية العضلات عند الطفل، كما يجب تشجيعه على الحركة بشكل دائم، مثل التدحرج والزحف والركل لأن ذلك يعتبر مهماً في تطوره الحركي، فيما حذرت من ترك الطفل أمام الأجهزة اللوحية.
ففي الأشهر ال 18 الأولى، يتعلم الأطفال الحركة برفع رؤوسهم، والتدحرج، الجلوس، الزحف، والوقوف والمشي، لذلك يجب على الأهل اللعب معهم لأن ذلك يساعدهم على الحركة.
كما أن جعل الطفل الذي يتراوح عمره بين 6 أشهر و12 شهر يلعب على الأرض ووضع الألعاب حوله يحفزه على الحركة نحوها وبالتالي تقوية عضلات العنق لحمل الرأس، وتقوية عضلات البطن والقسم العلوي من الجسم، ووجود الأثاث حوله وتشبثه بها يجعله يحاول الوقوف.
واستخدام الموسيقى والغناء يساعد الطفل على الحركة وجعله يحرك يديه ورأسه، كما أن جعل أشياء تتدلى أمام عينيه تجعله يحركها أكثر وبالتالي تقوية عضلات العين.
وينصح الكثير من الأطباء بعدم ترك الأطفال في مهده أو بالمقعد، لأن الحركة تطور من قدراتهم الحركية والحسية الأمر الذي يؤدي إلى تطور اللغة والقدرة على الإبداع .
إعداد : نوار الشبلي
عذراً التعليقات مغلقة