
أقدمت الولايات المتحدة على استعادة مواطن أميركي قاصر، اليوم الأربعاء، من أحد المخيمات في شمال شرقي سوريا، في خطوة تهدف إلى “لم شمله مع عائلته”.
أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أن “لا يزال نحو 30 ألف شخص من أكثر من 70 دولة يقيمون في مخيمين للنازحين شمال شرقي سوريا، غالبيتهم أطفال دون سن الثانية عشرة، ويستحقون فرصة للحياة خارج المخيمات”.
وشدّدت الخارجية الأميركية على أن الحل الوحيد المستدام للأزمة الإنسانية والأمنية في هذه المخيمات يكمن في التزام الدول بإعادة مواطنيها، والعمل على إعادة تأهيلهم وإدماجهم، إلى جانب ضمان محاسبة من تورط منهم في أعمال مخالفة للقانون.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه المسؤولية تشمل أيضًا “المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم ‘داعش’ والمحتجزين في شمال شرق سوريا”.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أنه “كما تعاملت الولايات المتحدة مع المواطنين الأمريكيين، يتعين على كل دولة تحمل مسؤولية مواطنيها في شمال شرق سوريا بدون انتظار حل من جهات أخرى، كما يتعين عليها تحمل جزء من العبء الناتج عن رعاية مواطنيها وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية”.