
أصدرت اللجنة المنظمة للوقفات الاحتجاجية ضد ميليشيا “قسد”، التي جرت في عدة مدن سورية، يوم الجمعة، بيانًا باسم أبناء الجزيرة من العرب والكرد والسريان والمسيحيين، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني والإعلاميين والوجهاء المشاركين.
البيان، الذي وُجِّه إلى المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في الملف السوري، يعبر عن موقف وطني موحد.
وجاء في البيان، أن الجزيرة السورية جزء لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وأن أي محاولة لفرض واقع انفصالي مرفوضة.
ونوّه البيان إلى، أن ميليشيا “قسد”، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني، هي ميليشيا غير شرعية تسيطر على أراضي الرقة ودير الزور والحسكة، ولا تمثل أي مكون من مكونات المجتمع السوري، مشيراً إلى أن العناصر العربية في “قسد” تمثل مصالح ضيقة.
كما عبر البيان عن، رفض ممارسات الميليشيا من اعتقالات تعسفية وتهجير قسري وتجنيد إجباري وتسلط إداري واقتصادي، مع التأكيد على أن ذريعة محاربة “داعش” قد سقطت، وأن الجيش العربي السوري هو الجهة الشرعية الوحيدة القادرة على ملاحقة أي فلول إرهابية.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى:
إعادة سيطرة الدولة على كامل الأراضي السورية وإنهاء وجود “قسد”.
ضمان عودة المهجرين إلى مناطقهم في الجزيرة السورية.
وقف أي دعم سياسي أو عسكري لأي جهة خارجة عن سلطة الدولة.
إعادة مؤسسات الدولة الشرعية إلى كامل مناطق الجزيرة.
العمل على حل وطني شامل يضمن وحدة الأرض والشعب تحت راية الجمهورية العربية السورية.
كما شدد البيان على، أن أبناء الجزيرة سيواصلون نضالهم السلمي والمدني حتى عودة الأرض إلى حضن الوطن، مؤكدين أن صوتهم الحر سيظل أقوى من أي سلاح.








