افتتاح مشافٍ ومراكز صحية في حمص بمشاركة أمهات الشهداء

مرافق حديثة تعود للخدمة وتعزز خدمات القطاع الصحي

فريق التحرير 36 أكتوبر 2025آخر تحديث :

افتتح وزير الصحة “مصعب العلي”، عدداً من المشافي والمراكز الصحية في محافظة حمص، برفقة محافظ حمص “عبد الرحمن الأعمى” ومدير الصحة “عبد الكريم غالي”.

وأوضحت وزارة الصحة أن الجولة شملت مدينة القصير، حيث تم افتتاح مشفى ميداني مؤقت بسعة 60 سريراً و12 غرفة عمليات وعناية مشددة، إلى حين إعادة إعمار المشفى الأساسي، إضافة إلى مركز لغسيل الكلى بستة أجهزة حديثة، ومركز للتأهيل الفيزيائي والسمعي لمرضى زرع القوقعة.

كما تم افتتاح مركز صحي سمعي متكامل بتقنيات طبية متقدمة في حي باب دريب، ومركز صحي جديد في تلبيسة، ضمن ثمانية مراكز أُعيد تأهيلها في المحافظة خلال الفترة الأخيرة.

أما في مشفى حمص الكبير، فشهد افتتاح قسم غسيل الكلى المزود بـ22 جهازاً حديثاً، إلى جانب أجهزة تفتيت الحصيات بالطبقي المحوري، مع تجهيز غرف عمليات من المقرر دخولها الخدمة قريباً.

وأشار وزير الصحة إلى وجود دراسة أولية لمشروع مشفى الرستن بالتعاون مع منظمة “إيمرجنسي” الإيطالية، موضحاً أن أكثر من 75 مركزاً صحياً أُعيد تأهيلها منذ التحرير، فيما تُدرج نحو 30 مركزاً آخر ضمن خطة التأهيل القادمة.

وقدّم وزير الصحة أمهات الشهداء لافتتاح عدد من المراكز والمشافي الجديدة، حيث شاركت والدة الشهيد عبد الباسط الساروت في افتتاح مركز غسيل الكلى في مشفى حمص الكبير، ووالدة الشهيد طراد الزهوري في افتتاح مشفى القصير.

تأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل القطاع الصحي في المناطق المتضررة، بهدف استعادة الخدمات الطبية الأساسية وتوسيع نطاق الرعاية الصحية المتخصصة.

اترك رد

عاجل