
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إن مقطع الفيديو المتداول على بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر شخصاً يسيء للمملكة العربية السعودية، يعود تاريخه لأكثر من سبعة أشهر.
وأوضح البابا: “هذا المقطع لا يعبر سوى عن صاحبه، الذي ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة، فحرية التظاهر لا تعني التعدي على الآخرين أو الطعن بهم أو الإساءة إليهم”، مؤكداً موقف سوريا الرافض لأي إساءة تطال المملكة أو أي من الدول الشقيقة والصديقة، وتقديرها للعلاقات الأخوية القائمة على أسس الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك ووحدة المصير.
وشدد البابا على أن الوزارة لن تسمح لأي فرد أو جهة باستغلال الساحة السورية للإضرار بروابط الأخوة العربية، داعياً وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة والحذر عند تداول الأخبار أو المقاطع، إدراكاً لخطورة محاولات التضليل التي تهدف إلى النيل من العلاقات العربية – العربية.
كما أكد المتحدث باسم الداخلية أن سوريا ستبقى ملتزمة بحماية أمنها واستقرارها بما يضمن أمن واستقرار المنطقة، ومتمسكة بروح التضامن العربي، من أجل مستقبل يسوده التعاون والوحدة.
وجاءت التصريحات بعد تداول الفيديو المسيء للمملكة، ما دفع السلطات للتأكيد على ضرورة احترام حرية التظاهر وعدم التعدي على الآخرين، والحفاظ على العلاقات الأخوية بين الدول والشعوب.