رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حالة الاستنفار على مختلف الجبهات القتالية، مع بداية أعياد رأس السنة العبرية التي تبدأ اليوم وتستمر حتى الأربعاء المقبل.
وجاء في بيان جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، “تقرر تعزيز واستنفار عشرات السرايا العسكرية من الدورات التأهيلية القتالية من وحدات الجيش كافة”، مشيراً إلى أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الجهوزية القصوى خلال فترة الأعياد.
كما أوضح البيان أن الخطوة تهدف إلى “تنفيذ مهام دفاعية وهجومية على مختلف الجبهات خلال أعياد رأس السنة العبرية”، مضيفاً أن “الجيش قام بتعزيز جبهات القتال كافة بقوات جوية وبرية وبحرية وفي الأنظمة العسكرية كافة بأنحاء البلاد”.
واستمر الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء بارتكاب جرائم إبادة في قطاع غزة، حيث يتعرض السكان للقصف اليومي والدمار الممنهج، في وقت ينفذ فيه عدواناً عسكرياً واسعاً على الضفة الغربية خلف قتلى وجرحى واعتقالات.
وتزامناً مع حالة الاستنفار، وسّع جيش الاحتلال عملياته العدوانية خارج فلسطين، فشنّ غارات على كل من لبنان وسوريا واليمن، وأسفرت الهجمات عن سقوط مدنيين وإحداث دمار مادي في مناطق متعددة.
وفي وقت سابق، فتح الاحتلال الإسرائيلي جبهة عسكرية جديدة ضد إيران في 13 يونيو/ حزيران الماضي، حيث خاض حرباً استمرت 12 يوماً، ثم نفذ في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري عدواناً جوياً على قطر فشل في اغتيال قادة من حركة “حماس”.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض سيطرته على الأراضي الفلسطينية وأجزاء من سوريا ولبنان، ويرفض الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب عام 1967.
