صرّح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مساء الاثنين 21 تموز، أن بلاده ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية مجددًا “إن اقتضى الأمر”، وذلك عقب أسابيع من العدوان الإسرائيلي الأمريكي على مواقع عسكرية ونووية في إيران.
وَرَدَ التهديد في منشور على منصة “تروث سوشيال”، أوضح فيه ترامب أن “الولايات المتحدة استطاعت تدمير المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها في يونيو/ حزيران الماضي”، مؤكدًا أن بلاده “لن تتردد في تكرار الهجوم إذا استدعت الحاجة”.
وكانت إسرائيل قد شنت، بدعم أمريكي، هجومًا موسعًا على إيران في 13 يونيو/ حزيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، واغتال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردَّت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، وأعقب ذلك قصف إيراني لقاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، وفي 24 يونيو، أعلنت واشنطن وقفًا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
ولا يزال الغموض يكتنف الأضرار الحقيقية التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، إذ اكتفى الرئيس الإيراني “مسعود بزشكيان” بالقول إن “العدوان الإسرائيلي الأمريكي على بلاده لم يحقق أهدافه”، في حين تزعم واشنطن وتل أبيب تدمير البرنامج وتأخيره لسنوات، رغم ما كشفه تقرير مسرّب من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية بأن التأخير لم يتجاوز بضعة أشهر فقط.
وتواصل إسرائيل والولايات المتحدة، اتهام إيران بالسعي لتطوير سلاح نووي، بينما تصر طهران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية فقط.
