سقط عدد من القتلى والجرحى، فجر الإثنين 14 تموز، في ريف السويداء الغربي، نتيجة هجمات مفاجئة نفذها طيران مسيّر على قرى مدنية.
نقلت شبكة “السويداء 24″، أن القوات المهاجمة استخدمت الطيران المسيّر، لقصف أهداف في القرى الغربية، ثم دفعت بمصفحات وآليات عسكرية وسط مقاومة من الفصائل المحلية والسكان، الذين اشتبكوا معهم دفاعاً عن قراهم، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت عقب تقدم آليات عسكرية من ريف درعا الشرقي نحو المنطقة.
تواصلت الاشتباكات بشكل متصاعد منذ ساعات الفجر، واستخدمت فيها الأسلحة المتوسطة، فيما ساد التوتر معظم قرى الريف الغربي، مع عجز كامل في توفير حماية للمدنيين داخل المناطق المستهدفة.
وأفادت مصادر محلية، أن مئات المدنيين تواجه مصيراً مجهولاً وسط تبادل إطلاق النار، وحاول العشرات منهم النزوح سيرًا على الأقدام إلى مناطق أكثر أماناً، بينما لم تُفتح ممرات إنسانية حتى اللحظة.
زادت حدة التصعيد رغم إعلان وزارتي الدفاع والداخلية، عن التدخل بهدف “فرض الأمن”، إلا أن الواقع على الأرض شهد سقوط مزيد من الضحايا، مع مخاوف جدّية من توسع رقعة العنف نحو قرى جديدة.
