الأمم المتّحدة تطالب بمحاسبة نظام الأسد على جرائم التعذيب

رشدي: لا سلام دون حقيقة ولا عدالة بلا مساءلة

فريق التحرير 327 يونيو 2025آخر تحديث :

جدّدت الأمم المتحدة دعمها لضحايا التعذيب في سوريا، مطالبة بالعدالة والمساءلة. جاء ذلك في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، الموافق 26 حزيران.

قالت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا “نجاة رشدي”، في منشور لها عبر منصة “X”: “نقف اليوم مع جميع السوريين المتضررين من التعذيب، فشجاعتهم تتطلب العدالة ومستقبلاً تُعاد فيه الكرامة”، مضيفة أن هذه الممارسات كانت “ممنهجة وواسعة النطاق، وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.

وأوضحت رشدي أن العدالة جزء لا يتجزأ من مسار السلام، مشددة على أن “لا شفاء دون عدالة، ولا سلام دون حقيقة، ولا مستقبل دون مساءلة”. واعتبرت أن الإصلاح التشريعي والانتقال السياسي يجب أن يضمنا عدم تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.

وأشادت رشدي بصمود المرأة السورية ودورها في النضال السلمي، وقالت: “أحيّي المرأة السورية الشجاعة، المناضلة والصامدة، صانعة السلام وحامية المجتمع”، مؤكدة أن تكريم من نادَين بالحرية هو واجب أخلاقي في هذا اليوم العالمي.

شهدت سوريا منذ عام 2011 حملة قمع ممنهجة من قبل نظام الأسد البائد، تضمنت تعذيباً واسعاً في السجون، واختفاءات قسرية، وجرائم ترتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، بحسب تقارير أممية وحقوقية، وتبقى المساءلة والمحاسبة مطلباً أساسياً لإنصاف الضحايا وكشف الحقيقة.

اترك رد

عاجل