حرية برس:
أعادت قوات التحالف الدولي تموضعها في شمال شرقي سوريا، ضمن خطة مدروسة قالت إنها تهدف إلى تقويض قدرات تنظيم “داعش” وتعزيز الاستقرار الإقليمي، في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات عسكرية وتقليص الوجود العسكري داخل بعض القواعد.
وأكد التحالف في بيان لهيوم الثلاثاء، أن عملية إعادة التموضع تأتي استجابة للظروف الميدانية، مشدداً على أن قوة المهام المشتركة (CJTF-OIR) تواصل العمل مع الشركاء المحليين للحفاظ على الضغط على التنظيم الإرهابي ومواجهة التهديدات المحتملة.
وأوضح البيان أن الولايات المتحدة نفذت خلال العام الماضي عشرات الضربات الجوية ضد فلول التنظيم، وتحتفظ بجاهزية كاملة لاستمرار العمليات العسكرية عند الضرورة، في إطار التزامها بالأمن والاستقرار طويل الأمد في شمال شرقي سوريا.
وأشار التحالف إلى أن التحركات الأخيرة تتزامن مع جهود متواصلة لتقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بالتنظيم، بالتوازي مع مراجعة مستمرة للوجود العسكري والمهام الميدانية.
وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، قد دعا خلال اجتماع مع نظيره السوري أحمد الشرع عُقد منتصف شهر أيار/مايو الجاري في الرياض، إلى تحمّل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر “داعش” التي تديرها مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، في خطوة تعكس توجهاً أميركياً لإعادة توزيع الأدوار في ملف مكافحة الإرهاب.
