ناشدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل روسيا الجمعة، إنهاء ما سمته العنف “الوحشي” في حلب في سوريا قائلة إن موسكو لها نفوذ كبير على نظام الأسد.
وقالت ميركل، إنه لا يوجد أساس في القانون الدولي لقصف المستشفيات، وإن على موسكو المساعدة في وقف العنف المتصاعد في سوريا.
في حين أعلنت روسيا “استعدادها لدعم” مبادرة الموفد الاممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا حول وقف لاطلاق النار في حلب، اذا غادر مقاتلو جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) المدينة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لشبكة “بيرفي كانال” الروسية العامة “اذا غادرت جبهة النصرة مع كل اسلحتها في اتجاه ادلب حيث تتمركز قواتها الاساسية، سنكون مستعدين لدعم هذه المقاربة ومستعدين ايضا لدعوة الحكومة السورية إلى الموافقة عليها”.
وكان دي ميستورا اقترح على مقاتلي جبهة فتح الشام مغادرة شرق حلب، وعلى النظام السوري وروسيا وقف قصفهما للشطر الشرقي من المدينة.
وتساءل لافروف “ولكن ماذا سيحل بالقسم الاخر من المقاتلين الذين انضموا إلى جبهة النصرة؟”، واضاف “اذا ارادوا المغادرة مع اسلحتهم، لا مشكلة. لكن اذا ارادوا البقاء في المدينة، يجب التوصل إلى اتفاق منفصل حول ما يتعين القيام به حول هذه المشكلة”.
ودعت فرنسا وبريطانيا الجمعة الى وقف قصف مدينة حلب فيما بدأ مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا حول الأزمة في سوريا بدعوة من موسكو.
- أ ف ب – رويترز
عذراً التعليقات مغلقة