قال القائد العام لإدارة العمليات العسكرية “أحمد الشرع”، اليوم الأحد، إن تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات، بينما إعداد دستور للبلاد قد يتطلب 3 سنوات.
وجاء ذلك في مقابلة له مع قناة العربية، أوضح فيها أن “أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل”، ما يتطلب وقتاً، مشيراً إلى أن سوريا بحاجة إلى “سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية”.
كما أعلن أنه سيتم حل “هيئة تحرير الشام” خلال “مؤتمر الحوار الوطني” والذي سيكون جامعاً لكل مكونات المجتمع السوري.
وأوضح الشرع حول شكل التعيينات في الحكومة الانتقالية الحالية، أنها من “ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد”، منوهاً إلى أن “المحاصصة في هذه الفترة كانت ستدمر العملية الانتقالية”.
وبالنسبة إلى مناطق شمال شرق سوريا أفاد بأن مفاوضات تجري حالياً مع مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكداً على أن الأكراد جزءً لا يتجزأ من المكونات السورية، وأنه “لاتقسيم لسوريا بأي شكل، ولا فيدرالية”.
كما نوه إلى أنه من غير المسموح “تشكل سوريا منصة انطلاق لهجمات حزب العمال الكردستاني”.
وكان الشرع قد أوكل منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول الحالي، إلى “محمد البشير” مهمة تشكيل حكومة تصريف الأعمال حتى آذار/مارس المقبل، كما تعهد بحل الفصائل المسلحة وإدراجها ضمن جيش وطني.