درعا – حرية برس:
توغلت جرافات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، نحو الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا الجولان، الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، بهدف إزالة الدُشم والتحصينات العسكرية هناك.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران عبر صفحته على الفيسبوك بأن قوات إسرائيلية، مدعومة بأربع دبابات، قامت بتفتيش كتيبة عسكرية في محيط قرية المقرز المحاذية لصيدا الجولان، إضافة إلى تفتيش ثكنات عسكرية أخرى في المنطقة، والتي كانت تتبع للنظام السوري قبل انسحاب جيشه منها.
ووثق ناشطون دخول الدبابات الإسرائيلية إلى المنطقة المذكورة من خلال مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر تقدم الآليات العسكرية في المناطق الحدودية.
وليست هذه المرة الأولى التي تدخل فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى القرى المحاذية للجولان المحتل. ففي 12 من الشهر الجاري، توغلت قوات الاحتلال في بلدتي الحميدية وأم باطنة بريف القنيطرة، مستخدمة العتاد والآليات الثقيلة، ما أدى إلى تهجير السكان بعد عمليات ترهيب واسعة النطاق.
كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات على مواقع عسكرية للجيش السوري ودمرت طائرات وصواريخ ومستودعات للأسلحة والذخيرة، منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.