بيان صادر عن تجمع ثوار سوريا
المكتب السياسي
انتصار الثورة وسقوط نظام الأسد خطوة نحو سوريا المستقبل
بعد كفاح وتضحيات قدمها الشعب السوري في ثورة متواصلة منذ أكثر من 13 عاماً، سقط نظام الأسد الديكتاتوري، وتهاوى إرث دموي قمعي استمر 54 عاماً على أيدي نظام آل الأسد وأجهزته الأمنية.
إن سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، يمثل لحظة فارقة في تاريخ سوريا، وانتصاراً لتضحيات أحرارها، وما بذلوه من دماء وأرواح ناشطي الثورة ومقاتليها وكوادرها المدنية، ومعاناة المدنيين السوريين طيلة سنوات الحصار والتهجير والنزوح والمنافي، وصولاً إلى لحظة استحقاق حلمهم بوطن يسوده القانون والعدالة والمساواة، وطموحهم لبناء دولة ديمقراطية تعلي قيم المواطنة والحريات.
وإذ يتقدم تجمع ثوار سوريا بالتهنئة والمباركة للشعب السوري ولأحرار العالم، بانتصار ثورته العظيمة وسقوط نظام الأسد، ويعبر عن شكره وتقديره لكل أصدقاء الشعب السوري الذين ساندوه في نضاله العادل، يشدد التجمع على بذل كل الجهود للكشف عن مصير المفقودين، وإنصاف ضحايا الانتهاكات، ويجدد العزم على مواصلة العمل مع جميع القوى السورية لعبور المرحلة الانتقالية بروح التطلع للمستقبل والتعالي على معاناة الماضي وتجنيب البلاد والسوريين مخاطر نزعات الثأر والانتقام، وتأسيس مرحلة العدالة والمحاسبة، بهدف بناء الدولة السورية على أسس تضمن مستقبلاً آمناً مستقراً مزدهراً للسوريين، كل السوريين.
الرحمة لشهدائنا والعدالة لضحايا سوريا
عاشت سوريا حرة مستقلة
09/ 12/ 2024