ديرالزور – حرية برس:
شيع أهالي مدينة ديرالزور اليوم الثلاثاء، المتظاهرين الذين استشهدوا برصاص مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” أمس الاثنين، وسط انشقاقات في صفوف المليشيا.
وأفادت مصادر محلية أن المئات من أهالي ديرالزور خرجوا لتشييع 6 مدنيين بينهم أطفال قتلوا برصاص مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” قبل يوم، أثناء تفريقها تظاهرات جابت أحياء ديرالزور وطالبت بالحرية وبخروج المليشيا.
وحمل المشيعون علم الثورة السورية، ونادوا بالحرية والكرامة وبخروج المليشيا، وسط فوضى وانفلات أمني وانتشار للسرقات تشهده مدينة ديرالزور، وانتشار القناصات فوق أسطح المنازل.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان قيادات وعناصر في مجلس ديرالزور العسكري التابع لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف ديرالزور الشرقي، انشقاقهم وانضمامهم إلى غرفة إدارة العمليات العسكرية.
وأكد مجلس ديرالزور العسكري في بيان مصور انضمامه إلى فصائل عملية ردع العدون، والتزامه بالحفاظ على الممتلكات العامة.
ويشهد الريف الشرقي منذ يوم السبت الماضي وحتى اليوم، اشتباكات بين مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” وفصائل من أبناء محافظة ديرالزور كانوا قد أعلنوا انضمامهم إلى قوات ردع العدوان، لتحرير المحافظة من سيطرة المليشيا.
وكانت قوات من ردع العدوان قد دخلت مدن وبلدات في ريف ديرالزور بعد انسحاب قوات الأسد والمليشيات الإيرانية منها.
مليشيا “قسد” تستولي على أسلحة وآليات للجيش السوري
وفي سياق آخر، استولت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” على أنظمة الدفاع الجوي وآليات ثقيلة من مطار ديرالزور العسكري عقب انسحاب قوات الأسد منها، ونقلتها إلى قواعدها العسكري في ريف الحسكة.
كما استولت على أسلحة وذخائر كانت مستودعات لقوات الأسد في المدينة، ونقلتها أيضاً إلى محافظة الحسكة.
وكانت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” قد سيطرت على مدينة ديرالزور ومناطق عدة عقب انسحاب قوات الأسد منها يوم السبت الماضي، لتعود وتنسحب من عدد من هذه المناطق كمدينتي البوكمال والميادين