حلب – حرية برس:
كشف الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أن قوات الأسد استهدفت 13 مدرسة في مناطق مختلفة من شمال غرب سوريا منذ مطلع العام الحالي وحتى 9 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وقال الدفاع المدني أمس السبت، إن فرقه منذ بداية العام الحالي حتى يوم 9 تشرين الثاني “وثقت واستجابت لهجمات من قبل نظام الأسد وحلفائه استهدفت 13 مدرسة في شمال غربي سوريا”.
وأكد أن “هذه الهجمات الممنهجة هي انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني وتقويض للعملية التعليمية، وإن وقف هذه الجرائم يبدأ بالمساءلة وضمان عدم الإفلات من العقاب”.
وكانت قوات الأسد قد استهدفت أمس السبت 3 مدارس خلال قصف كثيف بالمدفعية الثقيلة على مدينة الأتارب غرب حلب.
ووفقاً لما ذكره الدفاع المدني فقد تم استهداف مدرستين (الثانوية العامة، وثانوية البنات) في مدينة الأتارب، ما خلف أضراراً مادية.
كما أضاف اليوم الأحد، أنه بعد تفقد فرقه “للأماكن التي تعرضت لقصف مدفعي من قوات النظام في مدينة الأتارب غربي حلب، ليلة أمس السبت 9 تشرين الثاني، تبين وجود مدرسة ثالثة طالها القصف في ذات الليلة ولم تتلقَ فرقنا بلاغاً عنها”، مشيراً إلى أن الفرق عملت على تفقد المكان وتأمينه لضمان عدم تعرض الطلاب للخطر.
ويتعمد نظام الأسد ومليشياته استهداف المدارس والمنشآت التعليمية شمال غرب سوريا، ما يوقع ضحايا في صفوف الكوادر التدريسية والطلاب، الأمر الذي يؤثر على العملية التعليمية.