أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، إن واشنطن تسعى لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد استشهاد يحيى السنوار.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، قوله؛ إن واشنطن ستحاول دفع مقترح لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بعد مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد في وقت سابق من يوم الخميس، أن بلاده ستضاعف جهودها خلال الأيام المقبلة لإنهاء الصراع في غزة بعد مقتل السنوار، وفقاً ذكرته الوكالة.
وأضاف بلينكن في بيان “في مناسبات متعددة على مدى الأشهر الماضية، رفض السنوار جهود الولايات المتحدة وشركائها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق من شأنه إعادة الرهائن إلى عائلاتهم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
من جانب آخر، ذكر مكتب نتنياهو في بيان أن بايدن ونتنياهو اتفقا على أن رحيل السنوار خلق فرصة للضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة وأنهما سيعملان معا لتحقيق هذا الهدف، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن استشهاد يحيى السنوار خلال اشتباكات في أحد المباني في تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، بعد محاصرة قوات الاحتلال للمبنى.
وبثت جيش الاحتلال فيديو مصور من قبل طائرة مسيرة دخلت المبنى، يظهر شخصاً قال إنه السنوار وكان جالساً ومصاباً إثر الاشتباك، ليتبين بعد قتله من قبل كتيبة مشاة أنه السنوار.
