حرية برس – وكالات:
أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي استشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” بمواجهة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ونقلت رويترز عن وزير الخارجية الإسرائيلي أنه وجه في رسالة لنظرائه عبر العالم قال فيها” “قتلنا السنوار، ونحن بحاجة إلى دعمكم ومساعدتكم”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال اليوم الخميس، إنه يفحص احتمالية مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار في عملية بقطاع غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن السنوار قتل، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس، أنه تم إبلاغ وزراء حكومة الاحتلال باغتيال السنوار،
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” في بيان أنه “خلال نشاط للجيش في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة فلسطينيين”، وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك يفحصان الاحتمال بأن أحد الذين قضي عليهم هو يحيي السنوار.
وأوضح الجيش أنه “في المبنى الذي قضي داخله على المسلحين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة. حيث تواصل قوات الجيش والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة”.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي المنطقة التي جرت فيها العملية ولا زمنها.
ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) وموقع “إن 12” الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن السنوار مات، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناتان 12 و13، مساء اليوم الخميس، أنه تم إبلاغ وزراء حكومة الاحتلال باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار في غزة،
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قالت إن المواجهة بين جنود الاحتلال والسنوار كانت قبل فجر اليوم، إذ “رصدت قوة إسرائيلية حركة مشبوهة في الطابق العلوي من المبنى، وأطلقت دبابة النار على المنزل، وفي الصباح أرسل الجنود مسيّرة إلى داخل المبنى لإجراء عمليات مسح، وفي هذه المرحلة تعرّفوا إلى الوجه”. وتابعت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد في الآونة الأخيرة “نشاطاً غير عادي في هذه المنطقة، لذا تقرر الأسبوع الماضي زيادة عمليات المسح فيها وعدم مغادرتها؛ وعليه أُرسِل لواء بيسلاح إلى المكان”.
وذكر موقع والاه أن القوة التي حضرت إلى المكان كانت تجري عمليات مستمرة في المنطقة قرب مبانٍ ونفق. وخلال عملها أُطلقت النار من أحد المباني، لتردّ القوّة بالنار أيضاً. ولدى تمشيط المبنى عُثِر على ثلاث جثث، إحداها تشبه السنوار، مشيرًا إلى أن الاشتباك وقع بالصدفة، دون معلومات استخباراتية مسبقة. وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن المحتجزين الإسرائيليين الستة الذين قُتلوا في نفق نهاية أغسطس/آب الماضي ربما كانوا بجوار السنوار.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” القول إن المؤشرات ترجح استشهاد يحيى السنوار في عملية إسرائيلية في غزة.
ونقل مراسل قناة “الحرة” في تل أبيب عن متحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي القول إن “قسم تحديد الهوية في الشرطة تعرف على جثة السنوار بفضل الصور التي التقطت ها له من قبل الجنود على الأرض”.
وأضاف المتحدث أن “إجراء التعرف على الجثة من خلال مقارنة الأسنان هو إجراء سريع ودقيق جرى استخدامه أكثر من مرة طوال فترة الحرب ومنذ 7 أكتوبر”، لافتا إلى أن “فحوصات الحمض النووي لم تنته بعد”.
وفي واشنطن، أكد مسؤول في البنتاغون لقناة “الحرة” أن الولايات المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وأنها لا تزال في “مرحلة التقييم”.
وقال المسؤول: “نحن على علم بالتقارير حول مقتل السنوار، لا نزال في مرحلة تقييم الموقف وجمع المعلومات”.
Sorry Comments are closed