درعا – حرية برس:
شهدت مدينة طفس في ريف درعا، يوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين مجموعتين محليتين، أسفرت عن سقوط قتيل من إحدى المجموعتين وجرحى بينهم مدنيين.
وأفادت شبكة درعا 24 أن الاشتباكات اندلعت بين مجموعة يقودها “محمد بديوي الزعبي” من جهة، ومجموعة يقودها “ثائر الزعبي، الطيباوي” من جهة أُخرى، على خلفية مهاجمة مجموعة “محمد بديوي” مقرّ مجموعة “الطيباوي”.
كما قال تجمع أحرار حوران إن كلاً من الزعبي والصبيحي المتهمين بانتمائها لتنظيم داعش، وبمشاركة مسلحين محليين منهم من عشائر البدو، هاجموا مجموعة محلية مستقلة بقيادة ثائر الطيباوي الزعبي، وهي تسيطر على الحي الجنوب الغربي لطفس.
وفقاً للتجمع فإن هذه الاشتباكات جاءت على إثر خلافات عائلية بين الطرفين، وأخرى حول السيطرة الحي الجنوب الغربي لطفس.
وأضاف أن الهجوم بدأ بعد ظهر يوم الأربعاء، بأعداد بلغت نحو 100 مسلح يستخدمون أسلحة رشاشة وقذائف RPG، حيث تمكن المهاجمون في الساعة الأولى من السيطرة على مشفى طفس وعدد من المباني على الطريق العام وأصبحت تتخذها مواقع تمركز لها، بالإضافة للسيطرة على مفارق الطرقات في الحي الجنوبي الغربي.
وأشار إلى أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات في محيط مشفى طفس والمركز الثقافي في المدينة، وسط قيام المقاتلين بإطلاق نار بشكل عشوائي، أسفر عن إصابة خمسة مدنيين على الأقل بجروح متفاوتة.
في حين قتل فيها هيثم الزعبي وهو ينتمي إلى مجموعة القيادي ثائر الزعبي، وذلك خلال محاولة التصدي للمهاجمين على الحي الجنوبي الغربي بالكامل.
وذكر موقع “درعا 24” أن سكان المنطقة أطلقوا مناشدات للمجموعات المحلية والوجهاء للتدخل ووقف الاشتباكات.
يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ سيطرة قوات النظام عليها في عام 2018 حالة من الفلتان الأمني، حيث تنتشر عمليات الخطف والاغتيال بحق مدنيين وعسكريين على حد سواء.
Sorry Comments are closed