حرية برس – وكالات:
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، إن 4 جنود قتلوا وأصيب 67 آخرون جراء هجوم بطائرة مسيرة شنته مليشيا “حزب الله” على معسكر تدريب للواء غولاني التابع لجيش الاحتلال، جنوب مدينة حيفا شمالي فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن الجيش فتح تحقيقا بشأن عدم تفعيل صفارات الإنذار حين اقتحمت المسيّرة منطقة شمالي “إسرائيل”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية لم ترصد المسيّرة، ولم تكن هناك أي محاولة لاعتراضها.
ووفق هيئة البث العبرية (رسمية): فإن قائد سلاح الجو الجنرال تومر بار يشرف بنفسه على تحقيق عسكري بملابسات الهجوم.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم”، أن سكان مدينة حيفا ومحيطها من مستوطنات “كريات” سمعوا أصوات انفجارات دون تفعيل صفارات الإنذار.
وأفادت بأن مسيّرتين اخترقتا المنطقة الشمالية عن طريق البحر المتوسط، وتم اعتراض إحداهما قرب مدينة نهاريا، بينما فقد سلاح الجو الأخرى، لذلك لم تنطلق صفارات الإنذار.
ولاحقا، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان ثان، إنه تم اعتراض طائرة مسيرة في المنطقة البحرية الشمالية أُطلقت من لبنان، دون تفاصيل.
وأضاف أن مقاتلاته الحربية أغارت، الأحد، على 70 هدفا لمليشيا حزب الله، بينها مبان عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق هجماتها ضد مليشيا حزب الله لتشمل معظم مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.
وأسفرت الغارات حتى مساء السبت عن ألف و488 قتيلا و4 آلاف و297 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.
ومنذ اندلاع حرب الاحتلال على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يتبادل الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا حزب الله القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، قبل أن تتصاعد هجمات الاحتلال على نحو مكثف تلقت خلالها مليشيا حزب الله ضربات قوية أسفرت عن مقتل مئات من عناصرها وقادتها بما في ذلك اغتيال أمينها العام حسن نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.
Sorry Comments are closed