غارات إسرائيلية تستهدف مواقع للمليشيات الإيرانية في ريفي حمص وحماة

فريق التحرير10 أكتوبر 2024Last Update :
اندلاع النيران في معمل لتجميع قطع السيارات تابع للمليشيات الإيرانية في المدينة الصناعية بريف حمص – متداولة

حرية برس:

استهدفت طائرات العدوان الإسرائيلي، اليوم الخميس، كلاً من المدينة الصناعية في ريف حمص الجنوبي، وريف حماة.

وأفادت مصادر محلية عن سماع دوي انفجارات ناجمة عن غارات للعدوان الإسرائيلي على كل من المدينة الصناعية بمنطقة حسياء في ريف حمص الجنوبي، وجبل معرين ريف حماة، حيث تتواجد مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية.

وأدى القصف الذي استهدف المدينة الصناعية في ريف حمص، إلى اندلاع النيران في مصنع لتجميع السيارات تابع للمليشيات الإيرانية، فيما لم يعرف حجم الخسائر حتى لحظة إعداد الخبر.

ونقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً معملاً لتجميع السيارات في المنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص وأحد المواقع العسكرية في حماه واقتصرت الخسائر على الماديات”.

وتزامنت هذه الهجمات مع ضربة جوية استهدفت موقعاً للمليشيات الإيرانية جنوب مدينة البوكمال شرقي ديرالزور.

وذكرت شبكة عين الفرات المحلية أن غارة جوية استهدفت موقعاً للمليشيات الإيرانية في محيط قاعدة عسكرية للمليشيا جنوب مدينة البوكمال.

وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من غارة لمسيرة إسرائيلية استهدفت موقع لقوات الأمن الداخلي التابع لقوات الأسد في دوار العلم شرق مدينة القنيطرة، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر، في الوقت الذي زعم فيه جيش الاحتلال أن الشخص المستهدف مسؤول في وحدة “ملف الجولان” التي تعتبر فرعاً لمليشيا حزب الله في سوريا.

وسبق ذلك، من ضربة جوية للعدوان على مبنى سكني قرب السفارة الإيرانية في حي المزة في العاصمة دمشف، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين، في الوقت الذي زعمت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف في المبنى هو قيادي في مليشيا “الحرس الثوري الإيراني”.

وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية التي تستهدفت قيادات عسكرية ومواقع للمليشيات الإيرانية ومليشيا “حزب الله” في سوريا، بالتزامن مع العملية التي يشنها العدوان الإسرائيلي على مواقع مليشيا الحزب في الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية في بيروت.

Comments

Sorry Comments are closed

    عاجل