واشنطن – حرية برس:
أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية (CENTCOM) عن قتل 37 عنصراً من تنظيمات إسلامية متطرفة في ضربتين في سوريا قبل أيام.
وأوضح بيان للقيادة المركزية للقوات الأمريكية اليوم الأحد أن الضربتين أسفرتا عن مقتل 37 عنصرًا منهم قادة كبار في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة.
وأضاف البيان أن هذه الضربات الجوية تشكل “جزءًا من التزام القيادة المركزية الأمريكية المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين في التخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها”.
وبحسب البيان فقد نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربة مستهدفة في شمال غرب سوريا، في 24 أيلول/ سبتمبر، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر، منهم مروان بسام عبد الرؤوف، أحد كبار قادة تنظيم حراس الدين والمسؤول عن الإشراف على العمليات العسكرية من سوريا، وذلك بعد ضربة سابقة قبل نحو شهر أدت إلى مقتل قيادي كبير آخر في تنظيم حراس الدين، هو أبو عبد الرحمن المكي.
وكان مراسل “حرية برس” في إدلب أفاد في يوم السبت 23 آب/ أغسطس بمقتل السعودي “أبو عبد الرحمن المكي” شرعي فصيل جند الأقصى سابقا والشرعي في تنظيم حراس الدين، بغارة من طائرة مسيرة للتحالف الدولي استهدفته على دراجته النارية على طريق إحسم في إدلب.
وكشف البيان أن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت غارة جوية واسعة النطاق في صباح يوم 16 أيلول/ سبتمبر، استهدفت معسكر تدريب بعيد لتنظيم داعش في وسط سوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 من عناصر داعش، بما في ذلك أربعة من كبار القادة على الأقل، وفق ما ذكره البيان.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “إن هذه الضربات ضد قيادات وعناصر تنظيم داعش وتنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة، تمثل التزام القيادة المركزية الأميركية بهزيمة المنظمات الإرهابية بشكل دائم في منطقة مسؤولية القيادة المركزية ودعمنا للاستقرار الإقليمي”.
وزعم البيان أنه لم ترد أي مؤشرات على تعرض أي مدنيين للأذى في أي من الضربتين.