دمشق – حرية برس:
أوقفت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد إجازات الضباط وصف الضباط والعناصر التابعين لقوات الدفاع الجوي، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
وذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي أن القرار اتخذ اعتباراً من اليوم السبت وإلى إشعار آخر، وسط تخوفات من هجمات إسرائيلية على مواقع عسكرية داخل سوريا.
وأفاد مصدر من وحدات الرصد والمتابعة التابعة لفصائل المعارضة السورية، في تصريح لموقع “العربي الجديد”، أنّ كتائب الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد أوقفت إجازات العناصر والضباط وصف الضباط العاملين ضمن وحدات الدفاع الجوي، في كلٍّ من محيط دمشق، ودرعا، والقنيطرة، وحماة، وحلب، وحمص، وريفي اللاذقية، وطرطوس، لافتاً إلى أن القرار لم يشمل كتائب الدفاع الجوي العاملة في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام، والممتدة من مدينة البوكمال شرقي دير الزور، وصولاً إلى مدينة السخنة شرقي حمص.
ويأتي قرار نظام الأسد بعد عدة ضربات إسرائيلية في لبنان أسفرت عن مقتل عدد من قياديي مليشيا حزب الله اللبناني، وهجمات تفجير أجهزة الاتصالات الخاصة بالحزب التي أسفرت عن مقتل العشرات من عناصره وإصابة أكثر من ألفين.
كما شن الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الماضية سلسلة هجمات ضد مواقع تابعة للنظام ومليشيا “حزب الله” ومليشيات أخرى تابعة لإيران في سوريا ولبنان.
ولم تثبت وحدات ووسائط الدفاع الجوي التابعة لجيش الأسد أي فعالية بمواجهة الهجمات الإسرائيلية التي دمرت عدة مواقع للدفاع الجوي ومقرات عسكرية ومطارات تابعة لنظام الأسد وتستخدمها المليشيات التابعة لإيران مقرات لها في عدد من المناطق السورية.
عذراً التعليقات مغلقة