خاص – حرية برس:
قتل 11 عنصراً من مليشيا “حزب الله” وأصيب أكثر من ألفي شخص، معظمهم من عناصر المليشيا، إثر انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن انفجار أجهزة لاسلكي يستخدمها مليشيا “حزب الله” في الضاحية الجنوبية في بيروت وجنوب لبنان، أدى إلى مقتل 11 من المليشيا بينهم قيادات، بالإضافة إلى إصابة أكثر من ألفي شخص معظمهم من المليشيا بجروح بليغة.
وأكدت المصادر أن من بين الجرحى 3 شخصيات مهمة من “حزب الله”، في الوقت الذي أشارت في فيه مصادر أخرى أن من بين الجرحى نجل النائب عن “حزب الله” حسن فضل الله وهو في حالة حرجة، بالإضافة إلى إصابة اثنين من أبناء أحد قياديي الحزب.
من جانبه، أعلن “حزب الله” في بيان أنه “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجرت عدد من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة”، وأدت إلى مقتل طفل واثنين من عناصره وإصابة عدد كبير منهم.
وأضاف أن “الأجهزة المختصة في الحزب تقوم حالياً بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة”.
وحمل الحزب في بيان لاحق إسرائيل مسؤولية هذه الانفجارات، جاء فيه أنه “بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإننا نحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضا”.
كما أفاد وزير الصحة اللبناني “فراس الأبيض” في مؤتمر صحفي بمقتل 8 أشخاص وأصيب من 2750 آخرين، بينهم نحو 200 في حالة حرجة.
ويعد انفجار أجهزة النداء اللاسلكية من أكبر الاختراقات الأمنية التي تعرضت لها مليشيا “حزب الله”، والتي تجاوزت لبنان إلى سوريا، حيث أصيب أكثر من 10 عناصر من مليشيا الحزب بانفجارات مماثلة في دمشق.
عذراً التعليقات مغلقة