بدأت السلطات السعودية اليوم الأحد، العمل بالتقويم الميلادي عوضاُ عن التقويم الهجري، وذلك في بيان صدر عن مجلس الوزراء الأسبوع الماضي.
وتضمن القرار أنه سوف ” يكون احتساب الرواتب والأجور والمكافآت والبدلات الشهرية وما في حكمها لجميع العاملين في الدولة وصرفها، بما يتوافق مع السنة المالية للدولة المحددة بموجب المرسوم الملكي”.
وبما أن السنة الميلادية تزيد بـ 11 يوماً عن السنة الهجرية، الأمر الذي يعود سلباً على الموظف الذي سيخسر 11 يوماً من رواتبه، بالتالي ووفقاً لمصادر متخصصة فإن الموضف سيخسر و15 شهراً من عمره التقاعدي لكل 40 عاماً من العمل.
في حين تستفيد الشركات من هذا القرار حيث ستوفر راتب وربع الراتب من كل موظف، كما تضمن القرار نفسه توقيف المكافآت والعلاوات للموطفين مدة عام كامل (2017).
ويذكر أن السعودية كانت تعمل بالتوقيت الهجري مدة 86 عاماً.
عذراً التعليقات مغلقة