حرية برس – وكالات:
قتل العشرات جراء غارة صاروخية شنتها القوات الروسية على مدينة بولتافا، في شمال شرقي أوكرانيا، يوم الثلاثاء. وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية, أن القصف الصاروخي الروسي أوقع 50 قتيلًا، و271 مصابًا، في حين قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن تقارير أولية وصلته حول الغارة الروسية، وبحسب المعلومات فالغارة جرت بصاروخين باليستيين استهدفا مؤسسة تعليمية (معهد بولتافا العسكري للاتصالات) ومستشفى مجاورًا.
وتسببت الغارة الروسية بتدمير جزئي في أحد مباني معهد الاتصالات، وبحصار الناس تحت الأنقاض، وفق زيلينسكي، الذي أشار في الوقت نفسه إلى إصداره أوامر بفتح تحقيق شامل وسريع في جميع ملابسات الحادثة.
كما أوضح عبر “اكس“، أن كافة الخدمات الضرورية شاركت في عملية الإنقاذ، ملوحًا بالرد على روسيا بسبب هذه الغارة.
وأكد الرئيس الأوكراني أن روسيا ستدفع ثمن هذه الضربة بالتأكيد، “نواصل حث كل من يملك قوة في العالم على وقف هذا الإرهاب”.
في السياق نفسه، جدد زيلينسكي التأكيد على حاجة بلاده إلى أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ، معتبرًا أن الضربات بعيدة المدى القادرة على حماية الأوكرانيين من “الإرهاب الروسي” مطلوبة الآن، وليس في وقت لاحق، وأن كل يوم تأخير يعني المزيد من الخسائر في الأرواح، وفق قوله.
زيلينسكي أشار أيضًا إلى العمل على تأمين حماية إضافية لأوكرانيا، والاعتماد بشكل كبير على نظام “باتريوت” الذي تستعد رومانيا لتقديمه.
وتسببت الغارات الروسية بإتلاف أحد خطوط الكهرباء التي تغذي محطة “زابوروجيا” للطاقة النووية.
وخلال ساعات ليل الثلاثاء، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 27 طائرة مسيرة من طراز “شاهد” إيرانية الصنع.
رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة بولتافا، فيليب برونين، أعلن عبر “تلجرام“، الحداد لثلاثة أيام على ضحايا الاستهداف الروسي في المنطقة.
في سياق آخر، من المقرر أن تشهد أوكرانيا استبدالًا لأكثر من نصف أعضاء الحكومة، بعدما تلقى البرلمان الأوكراني رسائل استقالة من وزير الصناعات الاستراتيجية ووزير العدل ووزير حماية البيئة والموارد الطبيعية ورئيس صندوق الممتلكات الحكومية، ورئيس الأركان العامة في الجيش.
من جانبها، ردّت روسيا بضربات صاروخية على مدينة خاركيف (ثاني أكبر مدن أوكرانيا) أسفرت عن إصابة أكثر من 40 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وفق ما نقلته “رويترز”.
وكان معهد “دراسات الحرب” الأمريكي، رجح أن تقوم إيران في القريب العاجل بتسليم صواريخ باليستية إلى روسيا، لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا، بعدما صرّح مسؤول أوروبي، في 2 من أيلول، أن إيران قد تبدأ بشحن صواريخ بالسستية إلى روسيا في غضون أيام.
Sorry Comments are closed