حرية برس:
قال مسؤول الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان فضل صالح إن 29 سوريًا قتلوا في لبنان جراء الهجمات بين مليشيا “حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضح صالح في حوار مع موقع أخبار الأمم المتحدة أنه وفقا لأحدث التقارير، أدى الصراع في لبنان إلى وقوع عدد كبير من الضحايا ونزوح واسع النطاق، منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، حيث تم توثيق مقتل 133 مدنيا، بينهم 33 امرأة و22 طفلا و21 مسعفا وثلاثة صحفيين، ومن المدنيين الذين قتلوا، هناك 29 شخصا من الجنسية السورية، العديد منهم كانوا لاجئين.
وأشار صالح إلى أن التصعيد الأخير تسبب في تعطيل ملحوظ لبرامج الحماية، خاصة في الجنوب اللبناني، حيث تم تقييد الوصول إلى المناطق المتضررة ما أثر بشكل كبير على الفئات الضعيفة، بما في ذلك النساء والأطفال واللاجئون، الذين يعتمدون على برامج الحماية للحصول على الدعم.
وقد استشهد 10 سوريين -بينهم طفلان- وأصيب آخرون في غارة للاحتلال الإسرائيلي على وادي الكفور بقضاء النبطية جنوبي لبنان فجر يوم السبت 17 آب/أغسطس الجاري، وهم مدنيون يعملون في مصنع حديد استهدفته الغارة الإسرائيلية وزعمت أنه مستودع أسلحة وذخائر لمليشيا حزب الله.
كما استشهد 5 سوريين بينهم 3 أطفال وأصيب آخرون، يوم الثلاثاء 16 تموز/يوليو، في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على بلدة أم التوت وطريق كفرتبنيت – الخردلي في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن غارة بواسطة طائرة مسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق كفرتبنيت – الخردلي في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل شابين سوريين كانا يستقلانها وهما عبد المطلب نانيس وحمزة مرهج شعبان، وقتل في الغارة الإسرائيلية الثانية على منزل على أطراف بلدة أم التوت جنوب البلاد، 3 أطفال هم محمد وجان جركس وخليل خليل، الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و13 عاماً، بالإضافة إلى إصابة سوريين آخرين أثناء عملهم بالزراعة.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان، حيث يتواجد آلاف السوريين معظمهم من اللاجئين، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة لمليشيا حزب الله، وذلك منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة رداً على عملية طوفان الأقصى، وإعلان مليشيا «حزب الله» مساندة غزة.
Sorry Comments are closed