ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 39 ألفا و929 شهيدا، و92 ألفا و240 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في الوقت الذي اقتحم فيه مئات المستوطنين، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى بالقدس الشرقية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية برفقة وزيرين وأعضاء في الكنيست.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، في تقريرها الإحصائي اليومي إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 39 ألفا و929 شهيدا، و92 ألفا و240 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب مجزرتين بحق العائلات في قطاع غزة وصل منهما للمستشفيات 32 شهيدا و88 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا “تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم”، بسبب الاستهدافات الإسرائيلية.
وتجاوز عدد المفقودين منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي 10 آلاف شخص، بحسب أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وفي القدس، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المسؤولة عن إدارة الأقصى، إن نحو 1200 من المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة.
وأفادت مصادر إعلامية أن مجموعات كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، بينهم حاخامات ورؤساء جمعيات استيطانية، اقتحموا منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء، بحماية معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، باحات المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمّى “خراب الهيكل”، في وقت أكدت فيه مصادر لصحيفة “العربي الجديد”، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والوزير يتسحاق فاسرلوف، وعضو الكنيست عميت هليفي شاركوا باقتحام باحات المسجد بحماية كبيرة من قوات الاحتلال، ووسط هتافات المستوطنين عند باب السلسلة.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
وتزداد أعداد المقتحمين بصورة ملحوظة في أيام المناسبات الدينية اليهودية.
وأمس الاثنين، نظم عشرات المستوطنين مسيرة أعلام إسرائيلية في محيط أسوار البلدة القديمة في القدس لهذه المناسبة.
ومنذ 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم الاحتجاجات المتكررة من دائرة الأوقاف الإسلامية.
عذراً التعليقات مغلقة