دعا قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين، لوقف القتال في غزة والتفاوض على وقف إطلاق النار دون أي تأخير.
وحذر القادة في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية صباح اليوم الاثنين “إيران وحلفاءها” من أي “تصعيد إضافي” للصراع.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن “القتال يجب أن يتوقف فوراً، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس” داعين إلى “استئناف المفاوضات بصورة فورية”. وأضاف البيان “نحن متفقون على أنه لا يمكن أن يكون هناك مزيد من التأخير”، معربين عن “قلقهم العميق إزاء التوترات المتفاقمة في المنطقة”.
وأضاف بيان باريس ولندن وبرلين أنه “لن يستفيد أي بلد أو أمة من أي تصعيد جديد في الشرق الأوسط”. ودعت العواصم الأوروبية الثلاث “إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن الهجمات التي من شأنها أن تزيد من تفاقم التوترات الإقليمية، وتعريض احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن للخطر”.
وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية، دعت يوم الخميس، إلى استئناف عاجل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين في 15 أغسطس/ آب الحالي في الدوحة أو القاهرة لسدّ كل الفجوات المتبقية، والبدء بتنفيذ الاتفاق من دون أي تأخير، مشدّدة على أنه “حان الوقت لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين”.
وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة يوم 2 يوليو/ تموز الماضي استناداً إلى مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن الدولي، وإلزام الاحتلال، بذلك بدلاً من جولات مفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء للعدوان الإسرائيلي على غزّة.
وتأتي هذه التطورات بعد ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت مجزرة مروعة في حي الدرج في غزة، استشهد فيها نحو 100 فلسطيني. وتترافق المجازر الإسرائيلية الجديدة مع إعلان واشنطن تسليم الاحتلال مجموعة جديدة من الأسلحة، ما يعكس دعماً لا محدوداً من قبلها لصالح تل أبيب التي يتهرب فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أي فرصة لإنهاء الحرب في غزة.
عذراً التعليقات مغلقة