بعد هجمات لـ”جيش العشائر” في ديرالزور.. “قسد” تتدفع بتعزيزات إلى مناطق سيطرتها

فريق التحرير7 أغسطس 2024آخر تحديث :
عناصر من مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرقي سوريا – أرشيف

حرية برس:

دفعت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بتعزيزات عسكرية نحو مناطق سيطرتها والمتاخمة لمناطق سيطرة نظام الأسد في ريف ديرالزور والحسكة، وذلك بعد هجمات استهدفت مواقعها من قبل “جيش العشائر” في ريف ديرالزور الشرقي.

وأفادت مصادر محلية أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” اشتبكت مع “جيش العشائر” بعد هجمات للأخير استهدفت نقاط عسكرية لها في كل من بلدات ذيبان وغرانيج وأبو حمام والشنان والطيانة وعدة بلدات أخرى في ريف ديرالزور الشرقي، بالتزامن مع قصف متبادل بقذائف الهاون في بلدات الحوايج والشنان والبوليل وأبو حمام، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأضافت المصادر أن المليشيا استقدمت بتعزيزات عسكرية إلى محيط هذه القرى، كما قامت بقطع الطرقات ونشر الحواجز، بالإضافة إلى تعزيز نقاطها العسكرية في مناطق متفرقة من ريف ديرالزور، بالتزامن مع تحليق لطائرات التحالف الدولي.

من جهته، اتهم المتحدث الإعلامي لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” نظام الأسد بالوقوف وراء هذه الهجمات ودعمها، وقال في بيان، إنها جاءت بأمر من “حسام لوقا” رئيس جهاز المخابرات العامة التابع لنظام الأسد.

مليشيا “قسد” تحاصر المربع الأمني في الحسكة والقامشلي ومحادثات للوصول إلى تهدئة

وحاصرت مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” المربع الأمني الذي تتمركز فيه قوات النظام في كل من مدينتي الحسكة والقامشلي، كما قامت بقطع للطرقات بين المدن في محافظة الحسكة.

وأفادت مصادر محلية خاصة لحرية برس أن مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” أغلقت المربع الأمني وفرضت مزيداً من الحواجز داخل المدينة، بالتزامن مع منع المدنيين من الخروج والدخول من وإلى المربع الأمني.

وأشارت المصادر إلى وجود مفاوضات بين المليشيا وقوات الأسد في المنطقة للوصول إلى اتفاق لتهدئة الأوضاع، وفك الحصار عن المربع الأمني.

يذكر أنه في آب/أغسطس من العام الماضي، شهدت مناطق سيطرة مليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف دير الزور الشرقي والشمالي معارك بين مقاتلين ما يسمى بـ”جيش العشائر” والمليشيا، بدأت احتجاجاً على ممارسات المليشيا تجاه المكون العربي في المنطقة، ليحصل “جيش العشائر” على دعم من نظام الأسد للاستمرار في هذه المعارك قبل التوصل إلى تهدئة بين الطرفين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل