أصيب عدد من الأمريكيين في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد العسكرية في العراق يوم الإثنين، حسبما أعلن متحدث باسم البنتاغون.
وأكد المتحدث أن “المؤشرات الأولية تفيد بإصابة عدد من الأمريكيين في الهجوم”.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس على المستجدات في الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها للقوات الأمريكية.
وأوضح مصدر عسكري عراقي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن “صواريخ أطلقت على قاعدة عين الأسد” في محافظة الأنبار، مضيفا أن بعضها “سقط داخل القاعدة”، بينما سقط صاروخ واحد في قرية مجاورة من دون أن يخلف أضرارا.
وأشار مسؤول في فصيل عراقي حليف لإيران إلى أن القاعدة استهدفت على الأقل بصاروخين، دون أن يحدد الجهة التي نفذت الهجوم. وأكد مصدر آخر في الفصيل نفسه وقوع الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم مع زيادة المخاوف من احتمال رد إيراني مع حلفائها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وكذلك قيادي كبير في مليشيا حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأيضا، عقب غارة جوية شنتها القوات الأمريكية على مقاتلين عراقيين من مليشيا موالية لإيران، الذين كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تهدد القوات الأمريكية وقوات التحالف، ما أدى إلى مقتل أربعة من المسلحين، بحسب مسؤول أمريكي.
Sorry Comments are closed