ورد الشهابي- حرية برس:
تشهد مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي هدوءً أمنياً نسبياً بعد الأحداث الأخيرة، مع انتشار مكثف لقوات الشرطة العسكرية والجيش الوطني في المدن الرئيسية.
إلا أن انقطاع شبكات الإنترنت الذي بدأ منذ مساء الاثنين الماضي لا يزال مستمرًا، مع عودة جزئية لبعض الشبكات في منطقة عفرين.
وتوقفت جميع المؤسسات العامة في المدن والبلدات عن تقديم خدماتها، باستثناء الخدمات الأساسية مثل المخابز والكهرباء والرعاية الصحية.
ولا تزال مراكز PTT مغلقة، بعد عودة جميع الموظفين الأتراك إلى تركيا.
واستمرت الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في مدن ريف حلب الشمالي، تأكيدًا على مبادئ الثورة ورفضًا لأي شكل من أشكال التطبيع مع نظام الأسد وطالب المتظاهرون بخدمات أساسية أفضل، واحترام حقوقهم وحرياتهم.
الجدير بالذكر أن الاعتداءات التي استهدفت اللاجئين السوريين في مدينة قيصري التركية، الأحد 30 حزيران/يونيو، انعكست على مناطق شمال سوريا المحرر، الذي تنتشر فيه القوات التركية، حيث شهدت المنطقة بأكملها احتجاجات غاضبة تطورت إلى اشتباكات في بعض المناطق رفضاً لما يتعرض له اللاجئون.
