شهدت منطقة جباليا في شمال قطاع غزة معارك ضارية، وصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها “ربما تكون الأكثر ضراوة” منذ بدء الهجوم البري في 27 أكتوبر من العام الماضي، في حين أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية قتل عدد من جنود الاحتلال في محاور القتال في غزة.
وأعلن جيش أن القتال الجاري في جباليا هو الأكثر شراسة منذ بداية الهجوم، وأنه يقوم حاليًا بعمليات في مخيم اللاجئين في المدينة، وزعم أنه استكمل تفكيك البنية العسكرية لحركة حماس في شمال القطاع، ويركز الآن على وسط وجنوب غزة.
وكان جيش الاحتلال بدأ قبل حوالي أسبوع هجوما واسعا في جباليا، المنطقة الأكثر اكتظاظًا بالسكان بعد مدينة غزة، وتعرض لخسائر كبيرة بفعل مواجهته مقاومة شرسة من فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرق رفح جنوب غزة.
وقالت “القسام”، في منشور لها اليوم: “تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 15 جنديا صهيونيا بعد اقتحام مجموعة قسامية لمنزل تحصن فيه عدد كبير من الجنود واشتبكوا معهم من مسافة الصفر وبعدها فجر مجاهدونا عبوة مضادة للأفراد في منطقة حي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع”.
وأشارت إلى “استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بقذيفة “الياسين 105” في نفس المنطقة.
وكانت كتائب القسام، أعلنت أمس الجمعة، قتل وإصابة جنود إسرائيليين إثر استهداف ناقلة جند ومجموعة من الجنود شرق معسكر جباليا شمالي قطاع غزة. فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في رفح.
عذراً التعليقات مغلقة