دمشق – حرية برس:
دوت انفجارات قوية، فجر اليوم الأحد، في منطقة القلمون شمالي دمشق، جراء غارات إسرائيلية استهدف مواقع لجيش الأسد والمليشيات المدعومة من إيران.
وأفاد مراسل “حرية برس” في دمشق أن القصف الإسرائيلي نتج عن غارات صاروخية شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي من أجواء الجولان السوري المحتل، وأدت إلى دمار مستودعات أسلحة وذخائر للمليشيات الإيرانية وجيش نظام الأسد في مزارع دنحة بمحيط مدينة يبرود.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن الغارات استهدفت مواقع في مطار الناصرية العسكري في القلمون الشرقي بمحافظة ريف دمشق.
من جهتها نقلت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد عن مصدر عسكري قوله إنّه “حوالي الساعة 00:42 بعد منتصف ليل السبت الأحد شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في المنطقة الجنوبية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أغار بالصواريخ على موقعين لجيش نظام الأسد قرب مدينة جاسم، شمالي درعا، تستخدمهما مليشيات مدعومة من إيران، يوم الخميس 7 آذار/ مارس الجاري، رداً على إطلاق مليشيا مدعومة من إيران صاروخ “كاتيوشا” باتجاه الجولان المحتل، من موقع عسكري لجيش نظام الأسد.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية في سوريا، خلال السنوات الماضية، استهدفت على نحو خاص مليشيات موالية لإيران، وتصاعدت حدة الهجمات منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو 5 أشهر، ونادراً ما يعترف الاحتلال الإسرائيلي بهذه الضربات، إلا أنه يواصل التأكيد أنه لن يسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
Sorry Comments are closed