الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مخدرات من مناطق سيطرة الأسد

فريق التحرير14 مارس 2024آخر تحديث :
يصادر الجيش الأردني على نحو متواصل شحنات مخدرات تهربها من الأراضي السورية مجموعات تتمتع بحماية وتسهيل جهات أمنية في نظام الأسد ومليشيات مدعومة من إيران

أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، إحباط عملية تهريب كمية “كبيرة” من المواد المخدرة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقال الجيش في بيان إن قواته في المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت اليوم الأربعاء، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وأضاف أن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

وبحسب البيان ذاته “تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وتراجعهم برفقة آخرين إلى داخل العمق السوري”.

وأفاد الجيش بأنه “بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وجرى تسليمها إلى الجهات المختصة”.

وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات محاولات التسلل وتهريب المخدرات من مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا في الشمال، والعراق في الشرق؛ بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيهما.

وتزايدت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.

ودفع ذلك الجيش الأردني إلى تنفيذ غارات جوية على المهربين داخل الأراضي السورية، ما أثار حفيظة نظام الأسد، ليعترض ويؤكد استعداده للتعاون مع المملكة في مواجهة خطر التهريب.

وتصاعدت خلال السنوات الماضية، عمليات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بعد سيطرة نظام الأسد على المناطق الجنوبية، بعد أن حولت المليشيات المحلية التابعة للنظام والمليشيات الإيرانية مناطق عديدة في سوريا إلى مصنع وممر تهريب للمخدرات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل