أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، استشهاد نجم المنتخب لكرة القدم الشاطئية محمد بركات الملقب بـ”الأسد”، في غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفته في خانيونس جنوب قطاع غزة، أمس الاثنين الموافق أول أيام شهر رمضان المبارك.
وقال الاتحاد في بيان عبر موقعه الإلكتروني: “نجم تلو نجم يرتقي إلى السماء شهيدًا، الحركة الرياضية الفلسطينية تستمر في توديع أبنائها وكوادرها، بفعل عقود طويلة من الظلم والاحتلال، الذي لم تسلم من بطشه وقتله واعتداءاته أيٌ من مكونات وقطاعات الحياة في فلسطين”.
وأضاف: “في أول أيام شهر رمضان المبارك، أجبرت غارات الاحتلال وقصفه نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية محمد بركات على الاعتزال قسراً (..) بغارة إسرائيلية غادرة استهدفته في خانيونس جنوب قطاع غزة، ارتقى على إثرها شهيدًا”.
وأشار الاتحاد إلى أن بركات مثل المنتخب الوطني الأول وخاض بقميصه عددًا من المباريات، إلى جانب مسيرة حافلة برفقة أندية القطاع وأندية عربية أخرى.
ولقبت جماهير قطاع غزة النجم الفلسطيني بـ”الأسد” والذي بدأ مسيرته الاحترافية عام 2015 بنادي شباب خانيونس.
ويعتبر بركات أول لاعب في غزة يسجل 100 هدف بقميص فريق واحد، وهو شباب خانيونس.
ولعب بركات بعد نادي شباب خانيونس لعديد من الأندية في قطاع غزة، وهم الصداقة واتحاد خان يونس وأهلي غزة وخدمات الشاطئ.
وخلال مسيرته المميزة خاض تجربة احترافية في السعودية رفقة فريق الشعلة، كما لعب بعض المباريات الودية مع نادي الوحدات الأردني.
وبرحيل بركات يرتفع عدد الشهداء الرياضيين جراء الحرب إلى 158 شهيدًا، منهم 91 من لاعبي كرة القدم، بواقع 23 طفلاً و68 شاباً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتشير آخر إحصائية أعدّها الاتحاد الفلسطيني إلى أن 22 منشأة رياضية تعرضت للتدمير في الضفة والقطاع، إضافة إلى اعتقال 5 رياضيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
Sorry Comments are closed