حرية برس:
توفي شاب مدني في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة الحسكة، بعد سنوات من الاعتقال.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس، أن الشاب خالد طارق الحميد قضى في سجن علايا التابع لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة القامشلي، ما يرجح وفاته نتيجة تعرضه للتعذيب.
وأضافت أن الحميد ينحدر من قرية المغسل التابعة لناحية القحطانية في محافظة الحسكة، واعتقلته مليشيا “قسد” منذ عام 2018، ولم يتبين فيما إذا سيتم تسليم جثمانه لذويه.
وكان قد توفي شاب مدني ينحدر من محافظة ديرالزور، يوم الاثنين الماضي، في أحد مراكز الاحتجاز التابعة لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة الحسكة، بعد 6 سنوات من الاعتقال.
ويعاني السجناء في سجون المليشيات التابعة للإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا، من ظروف غير إنسانية فضلاً عن تعرضهم للتعذيب والجوع، كما أن عملية الاعتقال تتم في معظم الأحيان دون تهم واضحة أو محددة، كما للمعتقلين لا يحق لهم توكيل أي محام للدفاع عنهم أو زيارتهم، ويحرمون من رؤية ذويهم.
وكان تجمع ثوار سوريا قد وثق خلال العام الماضي، وفاة 12 مدنياً تحت التعذيب في سجون المليشيا التابعة للإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا.
عذراً التعليقات مغلقة