سئم العاملون في حديقة للحياة البرية ببريطانيا، من سلوك بعض “الببغاوات سيئة السمعة بسبب بذاءة لسانها”، فقرروا نقلها مع طيور أخرى، للعيش ضمن مجموعة أكبر من الطيور، أملا في أن يساعد ذلك على الحد من عادة السباب السيئة.
وأفادت صحيفة “ذا إنديبندنت” البريطانية التي أوردت التقرير اليوم الثلاثاء (23 يناير/كانون الثاني )، بأن “حديقة لينكولنشاير للحياة البرية” اتخذت القرار بنقل الطيور بعدما تعلمت ثلاثة ببغاوات أخرى عادة السباب، بالإضافة إلى خمسة ببغاوات رمادية أفريقية كان قد تم نقلها إلى المكان في عام 2020.
ولكن الحديقة قررت الآن تقديم الببغاوات المثيرة للجدل إلى مجموعة أكبر من الطيور، تضم أكثر من 100 طائر، ولجأت بالفعل إلى “إخلاء مسؤوليتها” أمام الزوار، حيث أوضحت: “نحن غير مسؤولين عما تسمعونه!”
وقال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنهم سينقلون جميع الببغاوات الثمانية للعيش مع باقي الطيور “للتخفيف” من عادتها. ومع ذلك، فقد أعترف بوجود خطر من أن تعتاد الطيور الأخرى أيضا على التلفظ بمثل هذه المفردات غير العادية. وأضاف: “قد ينتهي الامر لدينا بوجود 100 ببغاء سليط اللسان… الوقت فقط هو الذي سيحدد ذلك.”
عذراً التعليقات مغلقة