حرية برس:
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بتدمير مقبرة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ونبش القبور فيها وسرقة جثامين مدفونة حديثاً.
ونشر إعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للدمار الذي خلفته الآليات العسكرية للاحتلال في مقبرة بمحيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي أظهرت قبوراً تم نبشها وسرقة الجثامين التي دفنت حديثاً فيها.
ويأتي ذلك في أعقاب انسحاب قوات الاحتلال من محيط المجمع بعد توغلها في مناطق مختلفة من خان يونس واقترابها من المجمع الذي يأوي المئات من الجرحى والنازحين من الأحياء السكنية قرب المجمع إثر القصف العنيف الذي استهدفها.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال بارتكاب هذا الفعل، فقد ارتكبته مرات عدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ففي السادس من كانون الثاني/يناير الجاري، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له، جرفت قوات الاحتلال مقبرة حي التفاح شرق غزة ونبش 1100 قبر، وسرقة 150 جثماناً من جثامين الشهداء دفنت حديثاً، وذلك “دون مراعاة لقدسية الأموات أو المقابر”.
وأبدى المكتب تخوفه من قيام الاحتلال بسرقة أعضاء الشهداء الذين انتشلت جثامينهم، لافتاً إلى أن الاحتلال سبق وأن سلم 80 جثة لشهداء من غزة وشمال غزة، عقب تشويهها والعبث بها، والتي تم دفنها في رفح، فضلاً عن احتجازه عشرات الجثامين من قطاع غزة.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف مقبرة بيت حانون، ونبشت القبور.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وارتكابه إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطين في القطاع، تحت أنظار العالم وعجز الجهات الدولية والعربية، حيث استشهد 24448 فلسطينياً وجرح 61504 آخرين.
Sorry Comments are closed