قتلى وجرحى في اشتباكات بين فصائل ببلدة اليادودة غربي درعا

فريق التحرير8 يناير 2024آخر تحديث :
اشتباكات في اليادودة غربي درعا توقع قتلى وجرحى

قتل 5 أشخاص، بينهم القيادي محمد جاد الله الزعبي، متزعم مجموعة مسلحة محلية، واصيب آخرون جراء اشتباكات في بلدة اليادودة غربي درعا اليوم الإثنين.

وأفاد مراسل “حرية برس” في درعا أن مواجهات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت اليوم إثر اقتحام مقاتلين تابعين لفصيل “اللواء الثامن” و قوات “اللجنة المركزية” بلدة اليادودة، واشتبكت مع مجموعة مسلحة محلية تدعى “الزعبي” على خلفية اتهام المجموعة بالوقوف وراء عملية اغتيال قيادي بارز في اللجنة المركزية يدعى “راضي الحشيش” في 18 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.

وبحسب موقع تجمع أحرار حوران فقد اندلعت الاشتباكات قرب منزل المدعو “محمد جاد الله الزعبي” الذي يقع بالقرب من منطقة المفطرة على طريق اليادودة – الضاحية، وأدت إلى مقتل 5 اشخاص، قتيل من “اللواء الثامن”، وقتيل من قوات اللجنة المركزية، و3 من مجموعة “الزعبي”، وسقوط 4 جرحى من اللواء الثامن، إضافة إلى إصابة 7 مواطنين بجراح.

ومحمد جاد الله الزعبي، عمل ضمن جماعة “الزعبي” المحلية في المنطقة الغربية من درعا قبل اتفاقية التسوية والمصالحة ثم انضم لذات المجموعة التي يقودها “خلدون الزعبي”، وكان أحد المطلوبين للترحيل باتجاه الشمال السوري منذ سنوات.

ويعتبر “خلدون الزعبي” أحد أبرز القادة المحليين في المنطقة الغربية من درعا، وعمل ضمن العديد من الفصائل المحلية، ثم بعد اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018 بقي مع مجموعته في مدينة طفس. كما أدى دوراً بارزاً في المفاوضات الأخيرة حول مدينة طفس عند محاولة اقتحام المدينة من قبل قوات نظام الأسد والأجهزة الأمنية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل