غزة – وكالات – حرية برس:
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء مستشفى الشفاء في غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال اقتحم القسم الغربي من مجمع الشفاء الطبي في غزة، وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار في موقع الاقتحام، وسط انتشار قوات الاحتلال في ساحات مجمع الشفاء، فيما حاصرت دبابات جيش الاحتلال مستشفى الشفاء.
وزعم بيان جيش الاحتلال بأن وحداته تنفذ “عملية دقيقة ومحددة ضد حماس في مناطق بعينها بمستشفى الشفاء”، وذلك بناءاً على “معلومات استخباراتية وضرورة عملياتية”. ودعا جيش الاحتلال جميع عناصر حماس المتواجدين في المستشفى إلى الاستسلام، وفق فرانس برس.
ويزعم الاحتلال أن مستشفى الشفاء يقع فوق مقر لمسلحي “حماس”. وأصبح المستشفى محط قلق دولي بسبب المخاوف من وقوع المدنيين داخله في مرمى النيران المتبادلة، وتنفي “حماس” وجود مقاتلين، وتقول إن 650 مريضاً، وما بين خمسة إلى سبعة آلاف مدني آخرين محاصرون داخل زمام المستشفى تحت نيران مستمرة من القناصة وطائرات مسيرة. وتقول إن 40 مريضاً لقوا حتفهم في الأيام القليلة الماضية، من بينهم ثلاثة أطفال خدج بسبب انقطاع الكهرباء عن حضاناتهم.
وفي حين أفاد رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء بأن الدبابات الإسرائيلية والجرافات دخلت حرم المجمع الطبي، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي دخلت إلى مكاتب مدير مستشفى الشفاء،
وحملت وزارة الصحة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي، وأضافت كيلة: “نتواصل مع الأمم المتحدة وعواصم غربية بشأن المستشفيات”.
كما حملت حركة المقاومة الإسلامية حماس إسرائيل والرئيس الأميركي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن اقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى الشفاء في غزة.
وأضاف بيان لحركة حماس أن “صمت الأمم المتحدة، وخُذلان العديد من الدول والأنظمة، لن يُثني شعبنا الفلسطيني عن التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة”.
وسبقت عملية الاقتحام اشتباكات عنيفة قرب بوابة المستشفى التي تأوي إلى جانب الطاقم الطبي والمرضى آلاف النازحين من مناطق قصفتها قوات الاحتلال في غزة.
Sorry Comments are closed