أعلنت الأمم المتحدة أن نظام الأسد وافق، الاثنين، على تمديد دخول المساعدات الأممية إلى مناطق الشمال عبر معبرين مع تركيا لمدة 3 أشهر.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه تم تمديد وصول المساعدات الأممية إلى الشمال السوري عبر معبري باب السلامة، ويقابله من الجانب التركي معبر “أونجو بنار”، ومعبر الراعي ويقابله في تركيا معبر “تشوبان باي”، لغاية 13 شباط/ فبراير 2024.
وشدد دوجاريك على أهمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الشمال السوري عبر هذين المعبرين إلى جانب معبر باب الهوى، “جيلوة غوزو”، بين تركيا وسوريا.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها تقدم عبر هذه المعابر الحدودية مساعدات إنسانية لـ 2.5 مليون شخص شمال غربي سوريا.
وكانت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” أكدت في مطلع الشهر الجاري على أهمية تجديد السماح بدخول المساعدات من معبري الراعي وباب السلامة إلى سوريا، “في وقت ازدادت فيه الاحتياجات الإنسانية المنقذة للحياة مع بداية فصل الشتاء، وبعد الزلزال المدمر وغياب مقومات الحياة، في ظل تصعيد نظام الأسد وروسيا غير المسبوق منذ 4 سنوات وتداعيات حرب مستمرة منذ 12 عاماً”.
عذراً التعليقات مغلقة