قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمعة، إن الولايات المتحدة “مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات” في أعقاب الهجمات التي شنتها الجماعات المرتبطة بإيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وجاءت تصريحات بايدن في الرسالة بعد أن نفذت مقاتلات أميركية ضربات جوية في شرق سوريا ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني، الجمعة.
وتم استهداف الأماكن حيث تتواجد قوات الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا والعراق في إطار تحالف دولي بهجمات صاروخية وأخرى بمسيرات مرة تلو الأخرى هذا الشهر.
وكان البنتاغون ذكر بأن القوات الأميركية وتلك المتحالفة معها تعرضت لعشر هجمات في العراق وثلاثة في سوريا بين 17 و24 أكتوبر، تمّت بـ”مزيج من المسيّرات الهجومية من اتجاه واحد والصواريخ”.
وذكر البنتاغون، الأربعاء، بأن 21 عنصرا في الجيش الأميركي “أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات” في العراق وسوريا الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
ورغم نفي الولايات المتحدة علاقة قواتها بما يحدث في إسرائيل وغزة، ازدادت الهجمات في ظل الحرب الأخيرة التي بدأت عندما شنّت الحركة، المصنفة إرهابية هجوما عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر قال مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وبعد الهجوم باشر الجيش الإسرائيلي حملة قصف عنيف على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، فارضا حصارا محكما على القطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون شخص، وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 7326.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
Sorry Comments are closed