حرية برس:
أعلنت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، فرض المزيد من العقوبات على حركة “حماس”، في أعقاب الهجوم الذي شنته على بلدات إسرائيلية، وشملت العقوبات مسؤولا في الحركة في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات استهدفت أشخاصا يسهلون للشركات المرتبطة بحماس التهرب من العقوبات، وكياناً يتخذ من غزة مقرا له بالإضافة إلى قياديين في فيلق القدس ولواء، عملوا على دعم “حماس” وتدريب مقاتليها.
وقال والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية في البيان إن “إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل حماس من خلال نشر صلاحياتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي”.
وأضاف “لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة”.
وأضافت الوزارة أنها فرضت عقوبات على مواطن أردني يعيش في طهران، وهو يعمل كممثل لحركة حماس في إيران، بالإضافة إلى كلل من “علي مرشد شيرازي” و “مصطفى محمد الخاني” وهما مسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي ” ويقومان بتدريب ومساعدة حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله.
كما استهدفت العقوبات قائدا للواء الصابرين للقوات الخاصة التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني ويقيم في إيران، وهو منتشر في سوريا وقدم التدريب لحماس وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن العقوبات شملت أيضاً شركات في السودان وإسبانيا ومساهمين في تركيا يعملون في شركة تم تصنيفها سابقاً ضمن قائمة العقوبات.
وتجمد العقوبات أي أصول في الولايات المتحدة لمن استهدفتهم العقوبات، ويحظر على الأمريكيين أو المقيمين فيها التعامل معهم.
عذراً التعليقات مغلقة