انتخبت الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء في اسطنبول، هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف، خلفاً لسالم المسلط، بموافقة 65 صوتا من أصل 79 عضوا شاركوا بالتصويت، لينتهي صراع بين كتل الائتلاف استمر شهرين.
كما اختارت الهيئة العامة هيثم رحمة أميناً عاماً له، وجرى التوافق على 3 نواب لرئيس الائتلاف وهم: ديما موسى وعبد الحكيم بشار وعبد المجيد بركات.
وينحدر هادي البحرة من دمشق التي ولد فيها في العام 1959، ويحمل شهادة في الهندسة الصناعية من جامعة ويتشيتا في الولايات المتحدة الأميركية، وسبق أن ترأس البحرة الائتلاف الوطني عام 2014، بعد انتخابه بأغلبية 62 صوتاً، خلفاً لأحمد الجربا، وبقي في المنصب حتى كانون الثاني 2015.
وكانت الخلافات تصاعدت داخل الائتلاف الوطني قُبيل العملية الانتخابية لاختيار رئيس جديد للائتلاف، حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية خلال اجتماع الهيئة السياسية في 21 تموز الماضي، إلا أنها أُجلت جراء صراع الكتل المكونة للائتلاف، وتردد أنباء عن تدخّل تركي لفرض شخصيات معيّنة لقيادة الائتلاف، وهو ما يُبرز مجدداً حالة الضعف وعدم الفاعلية السياسية لهذا الائتلاف الذي يُنظر إليه على أنه العنوان الأهم للمعارضة السورية.
Sorry Comments are closed