سيطر مقاتلو العشائر العربية يوم الجمعة، على مقر الشرطة العسكرية والمخفر في بلدة غرانيج، وعلى حاجز المقسم في بلدة الطيانة، في حين سحبت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عناصرها من حواجز ومقرات عسكرية تابعة لها من بلدة الباغوز إلى ساحة هجين، في محافظة دير الزور.
وفي شرق حلب، قتل وجرح العشرات معظمهم مدنيون، صباح الجمعة، جراء قصف جوي روسي على ريف منبج، بعد هجوم شنه مقاتلو العشائر يوم الجمعة على مواقع مليشيا “قسد” أسفر عن سيطرتهم على قريتي البوهيج والمحسنلي شرقي حلب، إضافة إلى تلة عرب حسن على جبهة منبج، وأجزاء من الطريق الدولي إم 4 في ريف الرقة.
وفرضت مليشيا “قسد” حظر تجوّل اعتباراً من صباح السبت ولمدة 48 ساعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها من محافظة دير الزور حيث قُتل العشرات في معارك دارت هذا الأسبوع بين وحداتها التي يهيمن عليها الأكراد ومقاتلين تابعين لعشائر عربية.
وانفجرت الأوضاع في دير الزور بعد أن اعتقلت مليشيا “قسد”، الأحد، قائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل، المعروف بأبي خولة، في مدينة الحسكة.
وكانت القيادة الوسطى للجيش الأميركي “سنتكوم” قالت، في بيان لها الخميس، إنها “تواصل مراقبة الأحداث من كثب في شمال شرق سوريا (..) وتؤكد التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان هزيمة دائمة لداعش”.
Sorry Comments are closed