عثر أهالي بلدة زاكية في ريف دمشق، يوم الخميس، على جثة شاب مدني قرب مقر مليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة في قوات الأسد بعد انسحابها منه، وذلك عقب اشتباكات مع الأهالي.
وقال موقع “صوت العاصمة” إن الأهالي عثروا على جثة “قاسم الفهاد” البالغ من العمر 20 عاماً قرب مقر مليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة يتزعمها المدعو “معاوية طعمة”، بعد سيطرتهم عليه مساء يوم الأربعاء.
ووفقاً للموقع فإن الشاب فقد قبل يوم من الاشتباكات، وهو مدني ليس لديه صلة بأي جهة عسكرية سواء من فصائل المعارضة أو مليشيات محلية أو أجهزة أمنية تابعة لقوات الأسد.
وأوضح الموقع أن الأهالي سيطروا على مقر المليشيا عقب اشتباكات اندلعت مع الأخير في البلدة، على خلفية مقتل شاب يدعى “نذير شعبان” من اثنين من المليشيا بعد أن كشف تورطها “بتفجير محل لصيانة معدات آبار المياه مطلع آب الحالي راح ضحيته شابين من أبناء البلدة”.
وقد انسحبت عناصر المليشيا من بلدة زاكية بعد اشتباكات مع الأهالي استمرت حتى فجر يوم الخميس، حيث أقدم الأهالي على حرق مقر المليشيا و7 منازل تعود لقياديين في المليشيا، بالإضافة إلى منزل مسؤول خلية تابعة للمخابرات الجوية يدعى “عوض مطر”، وفقاً لما ذكره الموقع.
وكانت البلدة قد شهدت حالة من التوتر في الأسبوع الماضي، حيث فرضت قوات الأسد طوقاً أمنياً وعسكرياً على البلدة واستقدام تعزيزات عسكرية مهددة باقتحامها، بهدف الضغط على الأهالي لتسليم مطلوبين، لتنتهي بإجراء تسوية مع النظام.
Sorry Comments are closed