فرنسا ستوقف إعادة عائلات “داعش” المحتجزة في مخيمات شمال شرق سوريا

فريق التحرير8 يوليو 2023آخر تحديث :
صورة متداولة لمخيم الهول التي تحتجز فيه مليشيا قسد المئات من عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” شمال شرق سوريا – تواصل اجتماعي

أعلن مصدر دبلوماسي الجمعة بأن فرنسا ستوقف عمليات الإعادة الجماعية لزوجات الجهاديين وأطفالهن المحتجزين في مخيمات شمال شرق سوريا، كتلك التي نُفذت هذا الأسبوع، والسبب هو “عدم وجود من هن راغبات بذلك”.

في السياق، صرح ذات المصدر: “بعد إعادة كل الأمهات اللواتي عبّرن عن رغبتهن في مغادرة سوريا لن تكون هناك عمليات أخرى من هذا النوع”.

والثلاثاء، أعادت باريس عشر نساء و25 طفلا من سوريا، في رابع عملية من نوعها خلال عام.

كذلك، أشار المصدر الدبلوماسي الجمعة إلى أن فرنسا لا تستطيع “إعادة أشخاص مقيمين في الخارج قسرا، ولا أطفالهم بالطبع”، موضحا أنه تمت إعادة 169 طفلا و57 امرأة إلى الأراضي الفرنسية منذ 2019.

وتابع  أن “بعض الأمهات المتطرفات صرحن أنهن يرغبن في البقاء في سوريا”، من دون أن يعلن عددهن.

وكان مصدر مطلع قد أفاد في مايو/أيار بأن نحو 80 امرأة فرنسية لا يرغبن في “العودة”. وهؤلاء ذهبن طوعا إلى الأراضي التي كانت تسيطر عليها الجماعات الجهادية في العراق وسوريا وتم توقيفهن وقت سقوط تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2019.

ويخضع أي فرنسي بالغ يتوجه إلى المنطقة العراقية-السورية هناك لإجراءات قانونية.

وقررت فرنسا حتى صيف 2022 الاكتفاء بإجراء عمليات إعادة للأطفال الأيتام أو القصر الذين وافقت أمهاتهم على التخلي عن حقوقهن في الرعاية.

المصدر فرانس24
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل