الشمال السوري – حرية برس:
اعتبر فريق “منسقو استجابة سورية”، في بيان له يوم الإثنين، أن الأمم المتحدة تكافئ نظام الأسد وروسيا بعد نحو 24 ساعة من مجزرة مدينة جسر الشغور والتصعيد المستمر منذ أكثر من خمسة أيام شمال غرب سورية، وذلك من خلال زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث إلى دمشق ولقائه بشار الأسد.
وقال الفريق: “لم نشهد لغريفيث أي زيارة إلى مناطق الشمال السوري.. هل بإمكانه الإقدام على تلك الخطوة أم سيكتفي بزيارة المناطق المحددة له فقط؟”.
وشدد بيان فريق “منسقو استجابة سورية” على أن “مناطق شمال غرب سورية شهدت دخول أكثر من 135 وفداً أممياً خلال الفترة التي تلت الزلزال، ويمكن التجول بها والاطلاع على الوضع الإنساني في المنطقة وما سببه النظام السوري وروسيا خلال الأعوام السابقة”.
وجاء بيان فريق منسقو استجابة سورية، بعد لقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم الاثنين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، في دمشق، وتناول البحث “جهود دعم مشاريع التعافي المبكر المرتبطة بتأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.
وكانت الطائرات الروسية اليوم الأحد، قصفت أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب، يوم الأحد ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 11 مدنياً وأكثر من 30 جريحاً.
وأفاد مراسل حرية برس أن الطائرات الروسية استهدفت سوقاً شعبياً للخضار على أطراف مدينة جسر الشغور، ما أسفر عن استشهاد 11 من المدنيين، وجرح العشرات، بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق من قبل الطائرات الروسية وقوات الأسد، على المناطق السكنية والحيوية، في الشمال السوري.
عذراً التعليقات مغلقة