ينفذ فصيل “جيش سورية الحرة”، تدريبات عسكرية مكثفة مع القوات الأميركية في قاعدة التنف العسكرية، عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسورية، وذلك “للدفاع عن منطقة الـ”55” كم”، في شرقي محافظة حمص.
وأعلن الفصيل التابع للمعارضة السورية أن التدريبات المشتركة “مع شركائنا في التحالف الدولي توضح التزامنا المشترك، وتسمح للعمل بشكل متماسك بين قوات التحالف و جيش سورية الحرة من أجل تعزيز استعدادنا وجاهزيتنا”.
وكان “جيش سورية الحرة” أنهى قبل ثلاثة أيام، تدريباً آخر مع القوات الأميركية العاملة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، بهدف تعزيز القدرات والشراكة في مهمة الدفاع عن المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها، وفق ما أعلنه الفصيل.
وقال العقيد فريد محمد القاسم، قائد فصيل “جيش سورية الحرة”، في حديث لصحيفة “العربي الجديد”، إن “الهدف من التدريبات التي بدأتها قوات جيش سورية الحرة، بالاشتراك مع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، هو رفع مستوى المقاتلين حتى يكونوا مستعدين لأي عمل عسكري مستقبلي، بالإضافة للحفاظ على اللياقة البدنية، واكتساب الخبرات العسكرية التي تساعدهم في الإبقاء على المنطقة آمنة”.
وأشار القاسم إلى أن “أبرز الأسباب الفعلية من هذه التدريبات مكافحة المخدرات، ومحاربة خلايا تنظيم داعش، وحماية منطقة الـ55 كم من أي عناصر يحاولون الاعتداء عليها بغض النظر عن تبعيتهم”.
وبين أن “التدريبات سوف تشمل جميع عناصر وضباط الجيش”، مؤكداً أن التدريبات سوف تكون على جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، بالذخيرة الحية، بالتعاون مع شركائنا في المنطقة”.
عذراً التعليقات مغلقة